تَسْعَى اتّفَاقِيّة الحَيَاة البَرِّيّة إلى حِمَايَة حَيَوانَات البَرّ عَلى جَمِيع فِئَاتِها، أَنْوَاعها وَأَحْجَامها، أَكبَرهَا وَحَتّى أَصْغَرهَا، في البَرّ الجَوّ وِالبَحر. 

​

لِلحَيَوانَات البَرِّيّة احْتِياجَات، مَشَاعِر وَسُلوكِيّات طَبِيعِيَّة يَحِقّ لَها أنْ تُمَارِسها. لَدَيْها الحَقّ أنْ تَعِيش حَيَاتَها في بيئَتهَا، وَهُو حَقّ طَبِيعيّ يُعْطَى لَها بِحُكْم وُجُودِهَا.

​

بِالإِضَافَة إِلى ذَلِك، مِنْ المُهِمّ حِمَايَة الحَيَوانَات البَرِّيّة مِنْ أَجْل حِمَايَة الإِنْسَان أَيْضًا. حَيْث نُشَكِّل نَحْن البَشَر جُزءًا لا يَتَجَزّأ مِنْ شَبَكَة النِّظَام البِيئِيّ المُعَقَّدَة، التي عَلى إِثْرِها نَعْتَمِد عَلى الحَيَاة البَرِّيّة بِطُرُق مُخْتَلِفَة. إنَّ إِلحَاق الضَّرَر في الحَيَوانَات البَرِّيّة يُؤدِّي إلى الإِخْلال في التَّوَازُن البِيئِيّ وَبِالتَالي إِلحَاق الضَّرَر في احْتِياجَات أَسَاسِيَّة لَنا، مِثْل – الهَوَاء وَالمَاء النَقِيّ، إِنْتَاج الغِذَاء وَغَيرِها. بِدُون الكَائِنَات الحَيَّة البَرِّيّة جَمِيعَها سَيَتغَيَّر عَالمُنا وَسَتَتَضَرَّر الحَيَاة

​

تُوَاجِه العَدِيد مِنْ الحَيَوانَات البَرِّيّة في إِسرَائِيل وَفي العَالَم بِرُمَّتِه مَخَاطِر كَثِيرَة تُهَدِّد اسْتِمْرَار وُجُودِها. مُعْظَم هَذِه المَخَاطِر هِيَ نِتَاج النَشَاط البَشَرِيّ. مِنْ بَين المَخَاطِر الرَّئِيسِيَّة: تَدْمِير مَوَاطِن الحَيَوانَات وَالمَوَائِل التي تَعِيش فِيهَا، البِنَاء المُتَسَارِع (الشَّوَارِع، الأَبْنِيَة، الزِّرَاعَة)، التَّسَمُّم، تَغَيُّر المُناخ، الإِنَّنِي أَدْعُو إِلى بَذْل جُهْد لا هَوَادَة فِيه مِنْ أَجْل حِمَايَة الحَيَوانَات البَرِّيَة وَمَوائِلهَا مِنْ الدَّمَار!صَّيْد، التَّلَوُّث وَغَيرها. كَما وَتَتَضرَّر الحَيوَانَات البَرِّيّة نَتِيجَة لِتَنَاوُل النُّفَايَات أَو نَتِيجَة إِطْعَامِها عَلى يَدّ الإِنْسَان، مَا يُلْحِق الضَّرَر بِصِحّتِها.   

​

:أَتَعَهَّد أنْ

احْتَرِم الحَيَوانَات البَرِّيّة وَأُراعِي احْتِياجَاتِها - 

أمْتَنِع عَن تَرْك النُّفَايَات في الطَّبِيعَة وَالامْتِنَاع عَن إِطْعَام الحَيَوانَات البَرِّيّة - 

أمْتَنِع عَن تَرْبِيَة الحَيَوانَات البَرِّيّة في البَيْت – لأَنَّ مَكَانَها في الطَّبِيعَة - 

أعْمَل عَلى حِمَايَة المِسَاحَات الطَّبِيعِيّة في بِيئَتي - 

أدْعو الأَهْل وَالأصْدِقَاء لَلانْضِمَام إلى المُجْتَمَع الذِي يَعْمَل مِنْ أَجْل حِمَايَة الحَيَوانَات البَرِّيّة -